کد مطلب:33726
شنبه 1 فروردين 1394
آمار بازدید:4
نحن نعرف ان النصب هو مناصبة المرء العداء لأهل البيت عليهم السلام إما لهم أو لشيعتهم كما اخبر الصادق (ع).
لكن ما هي القيود الفعلية لتلك القضية ( اعني النصب ) ؟
كيف اعرف ان هذا مخالف لا ناصبي وانظر اليه نظرة المخالف فقط بينما انظر للآخر نظرة الناصبي.
دفعني الي هذا السؤال ان كثير من الأخوة وقت النقاش والحماس يطلقون علي اناس من المخالفين لفظ ناصبي دون اي حرج شرعي رغم انهم يعلمون مؤدي هذا اللفظ شرعا !
اريد ان اعرف القيود من الأخوة الأفاضل مع ذكر اقوال علماءنا حتي يكون الكلام موثقا لا مفاهيم شخصية.
واريد ايضا ارشادي الي اهم الكتب المناقشة لمعني النصب وأحكام النواصب
جواب سماحة الشيخ علي الكوراني: بسم الله الرحمن الرحيم
تعريف الناصبي ، مسألة خلافية بين فقهائنا رضوان الله عليهم ، وهي تعتمد علي الموقف الشرعي ممن خالف النبي صلي الله عليه وآله في أهل بيته وعصاه فيهم ، في حياته وبعد وفاته ..
فأكثر فقهائنا يقولون إن الامة بمخالفتها النبي صلي الله عليه وآله قد ضلت ولم تكفر ، ويستدلون بأحاديث متعددة منها قوله لعلي عليه السلام : ستغدر بك الامة بعدي ، فسأله : أَوَ أنزلهم في ذلك بمنزلة ردة ، أم بمنزلة ضلالة ؟ قال : بل بمنزلة ضلالة .
وقد استدلوا أيضا بمعاملة الائمة عليهم السلام لمن خالفهم من الامة معاملة المسلمين .. الخ.
وبعض فقهائنا كالشهيد الثاني وصاحب الحدائق رحمهما الله ، ذهبوا الي أن مخالفة النبي صلي الله عليه وآله كفر وفسوق ، وتمسكوا لذلك بآيات وأحاديث ..
وعلي هذا فالناصبي عند جمهور فقهائنا ليس هو كل مخالف لمذهبنا ، بل هو المبغض الذي ينصب العداء لهم . . وعند الاقلية هو كل من خالف ..
وقد بحث الفقهاء هذه المسألة مفصلا في المصادر الفقهية ، في باب الطهارة _ باب نجاسة الكافر والناصبي .. كما ألف بعضهم فيها رسائل مستقلة .
ويمكنك مراجعة رسائل الشهيد الثاني المجلد الثاني .. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مطالب این بخش جمع آوری شده از مراکز و مؤسسات مختلف پاسخگویی می باشد و بعضا ممکن است با دیدگاه و نظرات این مؤسسه (تحقیقاتی حضرت ولی عصر (عج)) یکسان نباشد.
و طبیعتا مسئولیت پاسخ هایی ارائه شده با مراکز پاسخ دهنده می باشد.